
يُمكن أيضًا تعريف المدن الذكية على أنّها المدن التي تُحقق الاستخدام الأمثل لجميع الموارد والمعلومات المتاحة لها، والتحكم بها بشكلٍ أفضل، وتعزيز ممارسات التنمية لمواجهة التحديات الحضرية وإنشاء بنية تحتية مستدامة ومتمكّنة تقنيًا.[٢]
فبهذه الطريقة، لا تقيم السلطات علاقة مع الشركات على أساس البيع والشراء، بل علاقة استراتيجية عمادها الإبداع.
كيف تغير المركبات ذاتية القيادة مستقبل التنقل في المدن؟
تعدّ المشاركة المجتمعية عنصرًا أساسيًا في نجاح المدن الذكية، وتسهم التكنولوجيا في تعزيز التواصل بين الحكومات والمواطنين، مما يتيح للمواطنين المشاركة الفعالة في اتخاذ القرارات.
لذلك، تسهم المدن الذكية في تحقيق هذه الأهداف من خلال تحسين كفاءة الموارد، وتقليل الانبعاثات، وتعزيز المشاركة المجتمعية.
تطوير نماذج تمويل مبتكرة: مثل الشراكات بين القطاعين العام والخاص لجذب الاستثمارات.
تستضيف مصدرالمقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، (الموقع باللغة الإنجليزية) وهيمنظمة حكومية دولية لتشجيع اعتماد الطاقة المتجددة على نطاق العالم.
لذلك تعتبر المدن المستدامة الذكية حاليًا النمط الرئيسي المعتمد للتنمية في جميع أرجاء العالم. وذلك لأنها أبدت الامارات أفضل الاستجابات للتغييرات البيئية الحاصلة.
مدينة سان فرانسيسكو ضمن ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية؛
تشكل هذه النقاط المحاور الأساسية التي سنسعى في هذا المقال لتوضيحها.
ولذا وحتى تضمن هذه المدن الوصول لهذا المستوى من النمو والحفاظ عليه، لابد لها من أن تستعد لمواجهة مشاكل ازدياد عدد السكان في المدن والتغيير المناخي، وذلك بإيجاد طرق تساهم بإدارة أفضل وأكثر كفاءة المدن الذكية للموارد والبنى التحتية.
يجب توفير وسائل للمشاركة المواطنة في تطوير وإدارة المدينة، بحيث يمكن للسكان المشاركة في اتخاذ القرارات المتعلقة بالمدينة.
ووضع أجهزة استشعــار في حاويات النفايات للإشارة إلى الممتلئـة منها فقط.
تستعين حكومات المدن بالذكاء الاصطناعي بالتنسيق مع غيره من الحلول؛ مثل إنترنت الأشياء، والحافة، وتقنية سلسلة السجلات. يمكّن الذكاء الاصطناعي هذه المدن الذكية من تحسين التفاعل مع المُجتمع، وتوزيع المعلومات بسرعة على الجمهور، والحفاظ على الطاقة والمياه، وتشغيل كل شيء بدءاً من المباني الذكية إلى مصابيح الشوارع الذكية وحركة المرور الذكية.